مطالباً مكونات الحركة الدولية بمعاضدته والوقوف إلى جانبه
أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور/ صالح بن حمد التويجري؛ على أهمية الوقوف مع الصليب الأحمر اللبناني الذي يواجه مآسي إنسانية مركبة؛ علاوة على تحمله عبء تقديم الخدمة الطبية الإسعافية على مدار الساعة؛ لافتاً إلى أن الصليب الأحمر اللبناني يقوم على خدمة اللاجئين من سوريا وفلسطين ؛ ويواجه جائحة كورونا؛ ثم آثار الإنفجار في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس ٢٠٢٠، الذي هز العاصمة اللبنانية وتأثرت به كل لبنان؛ وتأثر العالم كله من أجل لبنان ، ثم أعقبه الحريق الكبير يوم أمس القريب.
وقال د. التويجري في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار الأمين الدكتور/ عبدالله بن محمد الهزاع في اجتماع ـ عن بعد ـ عقدته مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم 11 سبتمبر 2020 “إن حجم المعاناة كبيرة؛ والمسؤولية التي يتحملها الصليب الأحمر اللبناني عظيمة تستوجب معاضدته والوقوف إلى جانبه من كل مكونات الحركة الدولية؛ والمانحين الفاعلين من المنظمات الأخرى؛ والحكومات؛ فبعد الإستجابة للحالات الطارئة العاجلة؛ أمامنا مشوار طويل لإعادة تأهيل مرافق الخدمات المتعددة التي تدمرت بسبب الإنفجار” مضيفاً أن الأمانة العامة للمنظمة العربية من هذا المنبر الإنساني تدعو جميع الفاعلين في الساحة الإنسانية الى مؤازرة لبنان بشكل عام؛ ودعم الصليب الأحمر اللبناني بشكل خاص؛ وبناء قدراته للرفع من درجة إستعداده لمواجهة الكوارث؛ حيث أنه يقوم بدور الوكالة الرائدة.
وأستطرد د. التويجري قائلاً: إن الأمانة العامة للمنظمة العربية من جانبها ؛ منذ الساعة الإولى لإنفجار مرفأ بيروت تابعت الحدث من خلال المركز العربي للإستعداد للكوارث وبتواصل مستمر مع نظيره في الصليب الأحمر اللبناني، وأخذ يرصد تطورات الحدث ساعة بساعة؛ ويصدر تقارير آنية يبثها إلى أعضاء الحركة الدولية، وإلى جميع الفاعلين في الساحة الإنسانية ، فيما أصدرت الأمانة العامة للمنظمة العربية نداء عاجلاً إلى أعضائها من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ والى بقية مكونات حركتنا الدولية ، وشركائنا في ميدان العمل الإنساني من المنظمات والهيئات والصناديق الإقليمية والدولية، فكانت هناك إستجابات سريعة ومجزية من قبل العديد ممن وجه إليهم النداء.
وأختتم د التويجري كلمته مكرراً شكره الى كل من ساهم في تنظيم هذا الاجتماع؛ وكل من ساند الجهد الإنساني في لبنان؛ وعبر عن إعجاب وإعتزاز الأمانة العامة للمنظمة العربية بالجهد المتميز للصليب الأحمر اللبناني؛ الذي أثبت مع كل جائحة أنه الفاعل الرئيس في ميدان الإنسانية على الأرض اللبنانية.
وكان السيد/ جورج كتاني أمين عام الصليب الأحمر اللبناني قد قدم تقريراً عن أنشطة الصليب الأحمر اللبناني على مستوى أرض لبنان بشكل عام لمواجهة الكوارث التي تعرض لها خلال عام ٢٠١٩ والمدة المنصرمة من عام ٢٠٢٠، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر اللبناني كانت له مشاركاته الفاعلة في التعامل مع مشكلة اللاجئين القادمين إلى لبنان من دول الجوار؛ إضافة للتعامل مع جائحة كورونا، ثم إنفجاري مرفأ بيروت، موضحاً حجم العمل الذي تم انجازه من قبل الصليب الأحمر اللبناني؛ وتكلفته، مسجلاً شكره وتقديره لكل من ساندهم من أعضاء الحركة الدولية ، وغيرها من المانحين.
وعقب ذلك تم عرض عدد من التقارير المالية ، وخطة عمل الصليب الأحمر اللبناني للفترة القادمة متضمنة التكلفة المالية.
- الرئيسية
- معلومات عنا
- عين على الكوارث
- أخبار الطقس
- الموسوعة
- مبادرات المركز
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الموريتاني
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر السوداني
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الصومالي (هرجيسا)
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر التونسي
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الجيبوتي
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر القمري
- دعم غرفة العمليات المركزية قي الهلال الأحمر الفلسطيني
- تدريب مركز إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر العراقي
- تواصل معنا