أثنى أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ على جهود الصليب الأحمر اللبناني في تقديم المساعدة الطبية والإغاثية العاجلة لضحايا انفجار مرفأ بيروت؛ وتنسيق العمل الإنساني المقدم من داخل لبنان ومن خارجه في إطار لجنة الطوارئ اللبنانية؛ وتوفير المعلومات الآنية بشكل منتظم عن خسائر الانفجار ومتطلبات الوضع الإنساني في بيروت؛ لافتاً إلى أن الصليب الأحمر اللبناني عمل تحت ظروف صعبة ولا زال يواصل حراكه الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة لمساعدة المتضرين من الكارثة التي حدثت في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة.
وقال “التويجري” في كلمة افتتاحية لاجتماع افتراضي نظمته الأمانة العامة للمنظمة العربية يوم 17 أغسطس 2020 لدعم الوضع الإنساني في بيروت : نشكر أعضاء الأمانة العامة من الهيئات والجمعيات على مبادراتهم الفورية لمعاضدة الصليب الأحمر اللبناني ووصول المساعدات والطاقم الاغاثي إلى بيروت في وقت قياسي؛ ونثمّن استجابتهم للنداء الذي أطلقته الأمانة العامة للمنظمة فور وقوع الانفجار؛ فقد تفاعلت الأمانة العامة للمنظمة ممثلة في مكوناتها من الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر مع الكارثة؛ واستجابت بأسرع ما يمكن لتقديم المساعدات للبنان لتخفيف معاناته من انفجار المرفأ؛ مما كان له ــ بعد الله ــ دوراً مؤثراً في التخفيف من صدمة الحادثة المؤلمة؛ ونتطلع إلى مزيد من الدعم لمساندة الصليب الأحمر اللبناني ليتمكن من القيام بواجبه على أكمل وجه؛ ونشكر كل مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على استجابتها؛ كما نشكر الحكومات التي ساعدت وقدمت العون للبنان إما عن طريق الصليب الأحمر اللبناني أو عن طريق جمعيات أخرى موجودة في لبنان أو مباشرة إلى المتضررين من الكارثة؛ كما نشكر المنظمات الإقليمية والدولية من خارج المنطقة العربية والتي بادرت بتقديم المساعدات إلى ضحايا الكارثة التي جعلت من بيروت “مدينة منكوبة” وتوقفت فيها الحياة فجأة؛ وبقي العالم في ذهول شديد من هول المأساة؛ ونتضرع إلى الله عز وجل أن يجبر مصاب الضحايا وذويهم؛ وأن يعيد الطمأنينة إلى نفوس الشعب اللبناني.
وشكر الدكتور التويجري المشاركين في الاجتماع على حسن استجابتهم لدعوة الأمانة العامة للمنظمة لعقده للخروج برؤية للعمل الإنساني المشترك؛ ليكون أجدى أثراً لصالح المتضررين من الكارثة الموجعة التي خلّفت 6100 جريح؛ و180 متوفياً ؛ علاوة على المفقودين المقدر عددهم بـ 18 شخصاً؛ إضافة للأشخاص الذي تعرضوا إلى صدمة نفسية لا تقل خطورتها عن الإصابات الجسدية ؛ ولا يغيب عن بالنا الخسائر المادية الجسيمة التي خلفها الانفجار وطالت البنية الأساسية لخدمات هامة كالصحة والطرق ومصادر الطاقة والمياه.
من جهته أعرب أمين عام جمعية الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني عن شكره لكل الجمعيات والهيئات الوطنية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر والحكومات على استجابتها لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة للمتضررين من الكارثة.
من جانبه أوضح الدكتور ياسين عباس رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي أن العراق أرسل ثلاث طائرات محملة بمساعدات إغاثية وهي مساهمات مجتمعية؛ وسيرسل قريباً 130 ألف طن من الحنطة إلى بيروت؛ مشيراً إلى أنهم يفضلون أن تكون مساعدات العراق نقدية ليتصرف فيها لبنان حسب الحاجة.
وأعرب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب عن شكره لجمعية الصليب الأحمر اللبناني وعلى رأسها جورج كتاني على قيادته الميدانية المتميزة في الاستجابة الإنسانية للكارثة؛ وقال : إن ٥٠ ٪ من الشعب الفلسطيني مستضافون في الدول العربية وعلى رأسها لبنان التي بحكم وجودنا فيها سنقدم لها بالتأكيد أرواحنا فداء لها؛ ولأن إمكانياتنا في الهلال الأحمر الفلسطيني قليلة؛ يشجعني الوضع العام لاتجرا وأقول أن أقل ما نستطيع تقديمه هو الإستشارة للبنان لمواجهة الكارثة.
- الرئيسية
- معلومات عنا
- عين على الكوارث
- أخبار الطقس
- الموسوعة
- مبادرات المركز
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الموريتاني
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر السوداني
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الصومالي (هرجيسا)
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر التونسي
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الجيبوتي
- تأسيس مركز إدارة الكوارث في الهلال الأحمر القمري
- دعم غرفة العمليات المركزية قي الهلال الأحمر الفلسطيني
- تدريب مركز إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر العراقي
- تواصل معنا