أدى الإعصار روسلين الذي ضرب الساحل الغربي للمكسيك الأحد مصنفاً كعاصفة قوية من الفئة الثالثة، إلى مقتل شخصين على الأقل وتدمير منازل وطرق.
وقال خورخي بينيتو رودريغيز مسؤول الأمن في ولاية ناياريت للتلفزيون الحكومي إنه تم العثور على شخص ميت في روسامورادا.
من جهتها أفادت إدارة حماية المواطنين ومكافحة الحرائق في وقت لاحق بأن رجلاً يبلغ الثمانين توفي عندما انهار هيكل ثقيل في منزله في جزيرة ميكسكالتيتان.
ودفع الإعصار السكان إلى الاحتماء من الرياح الشديدة القوة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار ضرب قرب بلدة سانتا كروز الصغيرة في ولاية ناياريت الساحلية مصحوباً برياح تقدر سرعتها القصوى بنحو 195 كيلومتراً في الساعة.
وقبل ساعات فقط من وصول الإعصار إلى الساحل المكسيكي، خفَض تصنيف روسلين من الفئة الرابعة إلى الفئة الثالثة على مقياس سافير سمبسون للأعاصير، مع توقع المركز الوطني تراجعاً سريعاً في قوته بعد بلوغه اليابسة.
وحذر كل من المركز الوطني للأعاصير وخدمة الأرصاد الجوية المكسيكية من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المصاحبة التي قد تتسبب بحدوث فيضانات وانزلاقات أرضية وأمواج يضل ارتفاعها إلى ستة أمتار على طول ساحل المحيط الهادئ.