مخاطر فايروس ماربورغ وطرق انتقال العدوى

مخاطر فايروس ماربورغ وطرق انتقال العدوى

كشفت هيئة الصحة العامة في السعودية “وقاية”، الجمعة 31 مارس ، عن طرق انتقال فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر، أو من الحيوان إلى الإنسان، موضحة أعراض المرض وطرق الوقاية منه.

 

ما هو فيروس ماربورغ وما أعراضه؟

“ماربورغ” هو مرض يصيب الإنسان وتكون حضانة الفايروس فيه ما بين يومين إلى 21 يوماً بعد التعرض للعدوى، وفقا لهيئة الصحة العامة بالسعودية “وقاية”.

وتم الكشف عن المرض للمرة الأولى في عام 1967 من الميلاد  بعد وقوع فاشيات متتالية في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بصربيا، وفقا لـ”منظمة الصحة العالمية”.

وتعتبر خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) المضيف الطبيعي لفيروس ماربورغ، الذي ينتقل منه الفيروس بعد ذلك إلى الأشخاص، وتصل نسبة إماتة الحالات فيه إلى 88 بالمئة، حسب “منظمة الصحة العالمية”.

وتظهر الأعراض الأولية للمرض خلال فترة ما بين يوم إلى خمسة أيام، وتتمثل في “فقدان الشهية، والوهن، والصداع الشديد، وألم في البطن، وألم في الجسم أو الظهر، وحمى مفاجئة والقشعريرة والشعور بالإعياء، وإسهال مائي”.

أما الأعراض المتأخرة فتظهر بعد اليوم الخامس، وتتمثل في “غثيان، إسهال أو براز دموي، نزيف أو كدمات، طفح جلدي، خروج دم من الفم أو الأنف أو العين أو أي مكان آخر يجرح فيه الجلد”.

 

كيف ينتقل من الحيوان إلى الإنسان؟

أشارت “وقاية”، إلى طريقتين لانتقال فيروس ماربورغ من الحيوان إلى الإنسان.

  1.  تكون من خلال “ملامسة دم حيوان مريض أو مات بعدوى المرض أو إفرازاته أو أعضائه أو السوائل الأخرى من جسمه”.
  2.  تكون عبر “التلامس المباشر مع الأشياء التي تحمل الفيروس مثل: سوائل الجسم من حيوان مريض أو مات من المرض”.

 

كيف ينتقل من إنسان لآخر؟

عن طرق انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان، كشفت “وقاية” عن طريقتين.

  1. من خلال لمس سوائل الجسم الخاصة مثل “الدم والبول واللعاب والعرق والبراز والقيء وغيرها” بشخص مصاب بفيروس ماربورغ سواء كان حيا أو ميتا، ثم لمس العيون أو الأنف أو الفم أو الجروح والخدوش المفتوحة.
  2. عبر التلامس المباشر مع الأشياء الملوثة بالفايروس مثل “الملابس والفراش والإبر والمعدات الطبية”.

 

نصائح للوقاية من ماربورغ

قدمت “وقاية” عدة نصائح للمسافرين للوقاية من مرض ماربورغ، وأوصت بتجنب السفر غير الضروري إلى المناطق الموبوءة.

وأثناء السفر، نصحت بتجنب ملامسة الأشياء التي قد تكون لامست دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم مثل “الملابس والفراش والإبر والمعدات الطبية”.

كما نصحت بتجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم مثل “البول والبراز واللعاب والعرق والقيء والسوائل الأخرى لجميع الأشخاص”.

وأوصت “وقاية” المسافرين أثناء السفر بتجنب ملامسة الحيوانات الميتة والحية مثل “الخفافيش والقرود والشمبانزي والدم أو السوائل أو اللحوم النيئة المحضرة من هذه الحيوانات أو غيرها”.

كما أوصت بتجنب ملامسة الجثث، بما في ذلك المشاركة في الجنازات أو الدفن، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون وفي حالة عدم توفرهما يجب استخدام معقم اليدين.

ونصحت هيئة الصحة العامة في السعودية الشخص الذي تظهر عليه أحد الأعراض أثناء السفر بعزل نفسه فوراً وطلب الرعاية الطبية.

وبعد العودة من السفر، شددت “وقاية” على ضرورة تطبيق العزل الذاتي فوراً وطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت علامات أو أعراض المرض خلال 21 يوماً من القدوم من السفر من الدول الموبوءة.

ومن تلك العلامات والأعراض “الحمى أو آلام العضلات، أو التهاب الحلق، أو الإسهال، أو الضعف، أو القيء، أو آلام المعدة، أو النزيف، أو الكدمات”.

 

Leave a Comment

Your email address will not be published.