تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ARCO في الاحتفالية الأممية باليوم العالمي للحد من الكوارث الذي يصادف يوم 13 أكتوبر 2020 وذلك من خلال حراكها عبر المركز العربي للاستعداد للكوارث للترويج لثقافة التقليل من مخاطرها ؛ والتنبؤ بها قبل حدوثها والتخفيف من تداعياتها وتقليل خسائرها في الأرواح وسبل العيش والصحة؛ بما يتماشى مع هدف إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015 ــ 2030 ؛ في وقت أعلن فيه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن حوالي 51.6 مليون شخص على الأقل حول العالم تأثروا سلباً بسبب الكوارث الناجمة عن التغير المناخي كالفيضانات والعواصف وحرائق الغابات في عام 2020 الجاري.
وأوضح أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري أن الأمانة العامة للمنظمة أطلقت حملة شاملة للتوعية بمخاطر الكوارث والحد منها بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الدولي الذي يهدف لتعزيز سبل الاستعداد والتأهب للكوارث؛ وتفعيل آليات مواجهتها بتطوير استراتيجيات إدارتها ؛ وتطبيق سياسات وخطط وتشريعات حول الكيفية المثلى لإدارتها؛ مضيفاً أن استمرار الكوارث يعوق الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ؛ ما لم تقم الجهات المختصة بعمل المزيد للتنبؤ بالكوارث التي ازداد معدلها في الوقت الراهن في بعض دول الوطن العربي والعالم؛ ما يؤكد الحاجة لزيادة الاستثمار في مواجهة الكوارث لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الحد من مخاطرها؛ والعمل على بناء قواعد بيانات الكوارث؛ وتطوير وسائل إنذار مبكر وشبكات إنقاذ اجتماعية ؛ والارتقاء بمهارات العاملين والمتطوعين وبقية السكان على كيفية التصرف في حال وقوع كارثة؛ وإعداد دراسات حول قابلية التضرر من تأثيرات تفيّر المناخ والأخطار الطبيعية المحتملة.
وقال “د. التويجري “: في ظل وجود مؤشرات إلى أن تداعيات أزمة التغيّر المناخي ستكون مؤثرة؛ ولا بد من التحرك السريع والفوري للتمكن مبكراً من الحد من هذه التداعيات؛ مشدّداً على أن الاحتفال بهذه المناسبة تأتي في الوقت المناسب للاستشعار بحجم مخاطر الكوارث خاصة المرتبطة بالتغيرات المناخية؛ واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها؛ وإطلاق مبادرات وبرامج هادفة إلى بناء مجتمعات قادرة على الصمود أمامها.
وأضاف أطلقنا المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة ليكون نقطة ارتكاز لكل الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر أعضاء المنظمة العربية المعنية للتعاون معها في إدارة الكوارث والتنبؤ بها؛ ويجري حالياً ربط إداراتها ومراكزها المعنية بالمركز العربي للاستعداد للكوارث؛ من أجل العمل على بناء قدراتها وتبادل المعلومات والخبرات الخاصة بالتنبؤ بالكوارث وتعزيز الاستجابة لها؛ ويسعى المركز باستخدام أحدث تقنيات التنبؤ إلى رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة؛ وإبلاغ الهيئة أو الجمعية الوطنية وغير ذلك من الجهات المختصة بها قبل حدوثها لعمل ما يمكن عمله من أجل التقليل من خسائرها ؛ ثم تحليل مخاطرها؛ وتوجيه النداءات الإنسانية للهيئات والجمعيات الوطنية وشركاء العمل الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة بتقديم المساعدة لأي هيئة أو جمعية في حالة وقوع كارثة؛ وإعداد تقارير لتوثيق هذه الاستجابة؛ مشيراً إلى أن المركز يواصل سعيه حالياً للإسهام في إنشاء مراكز لإدارات الكوارث في الهيئات والجمعيات الوطنية
يٌذكر أن الاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية بدأ في عام 1989، بهدف توعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم لكوارث وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 13 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث لتوعية المجتمعات والسكان بكيفية عدم تعرضهم للأخطار الناجمة عن الكوارث.
آليات الحد من أخطار الكوارث:
1 ــ وضع الخطط اللازمة للاستعداد للكوارث والتنبؤ بها قبل وقوعها للتخفيف من خسائرها؛ وتعزيز بناء مجتمعات أكثر أمناً وأكثر قدرة على مجابهة المخاطر.
2 ــ وضع خطط احتياطية بديلة لاتباعها أثناء وقوع الكارثة للحد من أثارها والخروج بأقل الخسائر.
3 ــ نشر ثقافة الوعي بأهمية السلامة؛ والتحول من ثقافة التعايش مع الخطر إلى الوعي بأهمية تكامل المسؤولية للتصدي له..
4 ــ تنمية قدرات الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ذات الإمكانات المحدودة في الاستعداد لمواجهة الكوارث ودرء أخطارها.
5 ــ استخدام أحدث تقنيات وبرامج الرصد ونظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالأحوال المناخية ورصد الكوارث الطبيعية المحتملة للتصدي لها.
6 ــ الاهتمام بالتخطيط والتنسيق كركائز أساسية لأي إدارة فاعلة للكارثة.
7 ــ العمل على إعادة تقييم ودراسة الأخطار المحتملة باستمرار ووضع خطط لمواجهتها.
8 ــ الاطلاع الدائم على كافة أليات الاستعداد للكوارث والاستفادة منها
9 ــ تعزيز مشاركة القطاع الخاص وبناء قدراته في مواجهة للكوارث.
10 ــ إشراك كافة شرائح المجتمع في تحديد وتنفيذ سياسات الحد من مخاطر الكوارث.
11 ـ تعزيز مسؤولية الفرد في منع الممارسات المضرة بالبيئة والتي تساهم في تدهور النظام البيئي.
12 ــ تعزيز آليات التأهب والتعاون في وضع خطط وطنية للحد من أخطار الكوارث ومواجهتها.
13 ــ اجراء التجارِب الوهمية الافتراضية لتنفيذ خطط الاستعداد للكوارث للتأكد من جاهزية كافة القطاعات المعنية في الاستجابة.
14 ــ دعم الفئات الأكثر ضعفاً كونها الأكثر تأثراً بالكوارث
حلول مواجهة التغيرات المناخية:
1 ــ تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود لدرء أخطار التغير المناخي.
2 ــ ابتكار تقنيات جديدة للحد من انبعاثات الكربون.
3 ــ زراعة الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو.
4 ــ منع حرق الغابات.
5 ــ إعادة التشجير.
6 ــ دعم الصندوق الأخطر للمناخ.
7 ــ إعادة إحياء الأراضي الزراعية.
8 ــ تكثيف الرقابة على المصانع للتقليل من الانبعاثات الضارة.
9 ــ الحد من ارتفاع الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين.
10 ــ الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز صمودها أمام أي كوارث مناخية.
11 ــ وضع خطط طوارئ في المدن التي تتأثر بالتقلبات المناخية.
تحديات التصدي للكوارث:
1 ــ عدم وجود خطة وطنية لمواجهة الكوارث.
2 ــ ضعف أو عدم توافر أنظمة للإنذار المبكر.
3 ــ عدم توافر قاعدة بيانات ومعلومات محدثة عن المخاطر المتوقعة.
4 ــ هشاشة البنية التحتية في كثير من الدول العربية والعالمية
5 ــ المخاطر الثانوية المرتبطة بالنزوح السكاني وتفشي الأمراض.
الإجراءات المتخذة في حال حدوث الفيضانات:
• كن حذراً
o كن على علم بما يحدث حولك.
o راقب الأخبار إذا استطعت سواءً من القنوات الإخبارية أو محطات الراديو.
• لا تقود السيارة، ولكن في حال اضطررت لذلك فاتبع الآتي:
o تأكد أن سيارتك مزودة بوقود كافٍ.
o تفادى الطرق المتضررة من الفيضان قدر المستطاع.
o كن حذراً من الطرق المغمورة، والانهيارات، وأعمدة الهاتف أو الأشجار المتساقطة.
o تجنب القيادة ليلاً بسبب انعدام الرؤية.
o في حال توقف السيارة عن العمل تخلى عنها.
o إذا ارتفع منسوب المياه حول سيارتك اخرج منها فوراً واتجه لأرض مرتفعة.
• اذهب إلى الأراضي المرتفعة لتضمن سلامتك
o ابتعد عن الأراضي المنخفضة حيث إنها تنغمر بالمياه بسرعة.
o لا تحاول أن تمر من بين الأماكن المغمورة.
o إبتعد عن خطوط الكهرباء والهاتف.
• قم بإخلاء المنطقة فوراً في حال الشك أنها معرضة للفيضان أو إذا نصحت بذلك:
o تصرف بسرعة وأنقذ نفسك لا ممتلكاتك.
o أسرع بالذهاب للمناطق الآمنة قبل أن تتسدد الطرق المؤدية لها.
o يجب على العائلات أن تستخدم سيارة واحدة لكي لا يتفرقوا ولتقليل زحمة الطرق.
o أغلق صمامات الغاز والمياه والكهرباء.
o أمن بيتك بإغلاق الأبواب والنوافذ.
o إذا طلب منك التوجه إلى مكان محدد فاذهب إليه.
• لا تحاول السباحة أو المشي في مياه الفيضان:
o إذا وصل منسوب المياه لحد كعب قدمك فعد أدراجك فوراً.
o كن منتبهاً فإذا كان سرعة المياه شديدة وعمقها حوالي 6 إنش يمكن أن تغرقك.
o انتبه لأطفالك ولا تسمح لهم باللعب حول المياه العميقة أو عند المجارير أو الأنهار.
• إذا سقط شخص في مياه الفيضان أو حوصر فيها فقم بما يلي:
o لا تقم بمحاولة انقاذ الضحية.
o قم بالاتصال بفرق الانقاذ.
o قم برمي أداة عوم للمتضرر مثل إطار احتياطي أو كرة كبيرة إن وجد.
معلومات عامة قبل وبعد حدوث الحرائق:
• محاولة منع الحرائق التي تحدث من صنع الإنسان في الغابات عن طريق التعليم والتوعية.
• اتصل بالجهات المختصة.
• التجاوب السريع عند حدوث الحريق.
• ابتعد عن الحريق.
• البقاء في المنزل وإغلاق النوافذ والأبواب وإبقائها غير مقفلة للدفاع المدني.
• اشعال أكبر قدر ممكن من الأضواء في المنزل لتوضيح الرؤية أثناء الدخان.
تعليمات وإرشادات يجب اتخاذها في حال حدوث زلزال:
في حال الوجود داخل المنزل والمباني السكنية:
1- تحديد مكانٍ آمن في كلّ غرفةٍ من المنزل؛ للاختباء فيه أثناء حدوث الزلازل ويُنصح بالاختباء تحت طاولة أو سرير أو مكتب، أو في منطقة بعيدة عن النوافذ والأبواب الزجاجية والمرايا، وحماية الرأس والوجه بوسادة أو بطانية أو غير ذلك.
2- إطفاء مصادر النار مثل الموقد وتجنب إشعال أي نار أو شعلة، لأنه قد يكون هناك تسرب غاز وقد يسبب حريقاً.
3- طمأنة الأطفال والتهدئة من روعتهم.
4- تجنب عدم استخدام المصاعد لأنها قد تكون عرضة للتعطل والسقوط أثناء الزلزال.
في حال الوجود في الهواء الطلق: يجب الخروج من المبنى فور إعلان حدوث الزلزال، وينصح بالتوجه إلى منطقة مفتوحة بعيدة عن الأشجار أو خطوط الكهرباء أو البنايات المعرضة للسقوط، كما ينصح بالانبطاح على الأرض وتغطية الرأس والرقبة.
في حال الوجود داخل سيارة متحركة: يُنصح بالتوقف بسرعة في مكان بعيد عن المباني، والبقاء في السيارة مع محاولة تجنب المرور من الأنفاق والمرور من تحت والجسور فوقها.