ارتفاع ضحايا الإعصار في مدغشقر وسط خشية “من الأسوأ”

ارتفاع ضحايا الإعصار في مدغشقر وسط خشية “من الأسوأ”

ارتفاع ضحايا الإعصار في مدغشقر وسط خشية “من الأسوأ”

ارتفع عدد ضحايا الإعصار “باتسيراي” في مدغشقر إلى 92 قتيلاً، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات، الأربعاء، فيما يُخشى أن يتواصل الارتفاع، نظرا للعزلة التي تطوق بعض القرى في المناطق الأكثر تضرراً.

وأدلى المكتب الوطني لإدارة الاخطار والكوارث الذي يحصي الخسائر في المناطق الأكثر تضررا، وخصوصا على الساحل الشرقي للجزيرة في المحيط الهندي، بهذه الحصيلة الجديدة، بعد ظهر الأربعاء.

وبين هؤلاء الضحايا، تم إحصاء 71 قتيلاً في إقليم ايكونغو (شرق)، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وأحصت البلاد أكثر من 112 ألف منكوب ونحو 61 ألف نازح، فيما بدأت منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة بنشر إمكانات وفرق لمساعدة ضحايا هذه الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.

وضرب الإعصار الاستوائي “باتسيراي” مدغشقر، ليل السبت – الأحد، وطال منطقة ساحلية زراعية تمتد على طول 150 كلم، وذات كثافة سكانية منخفضة، قبل أن يتوجه غرباً إلى داخل الجزيرة مسبّباً فيضانات في الأنهر دمرت حقول الأرز “خزان” مدغشقر، مما يثير خشية من تدهور الوضع الإنساني.

وأوضحت باسكوالينا ديسيريو، مديرة برنامج الأغذية العالمي في البلاد “تضررت حقول الأرز وفقدت المحاصيل. إنها الزراعة الرئيسية لسكان مدغشقر وسيتأثر أمنهم الغذائي بشكل هائل في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة ما لم نتحرك على الفور”.

ووزعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة وجبات ساخنة وخصوصاً في ماناكارا، إحدى أكثر المناطق تضرراً.

وإلى جانب المساعدات التي قدمتها الحكومة، وزع العديد من المنظمات غير الحكومية، بينها منظمة “العمل ضد الجوع” و “هانديكاب إنترناشيونال” و”أنقذوا الأطفال” و”أطباء العالم” لوازم منزلية ومواد غذائية ومنتجات للعناية بالنظافة الشخصية.

 

Leave a Comment

Your email address will not be published.