بدأت فرق الإغاثة فى مدغشقر بتقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار إمناتى بعدما ضرب يو مالثلاثاء الماضى الجزيرة التى لا تزال تحاول الخروج من آثار إعصار اجتاحها فى وقت سابق هذا الشهر، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وأكد المسؤول فى المكتب الوطنى لإدارة الكوارث فالى اريتيانا فابيان، عدم ورود تقارير عن خسائر بشرية، لكنّه شدّد على أهمية “لزوم الحذر” بعد أقلّ من 24 ساعة على وصول الإعصار.
وكان فابيان قد أعلن فى وقت سابق للوكالة أن الإعصار “وصل اليابسة قرابة الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش إلى الشمال من منطقة مناكارا” الواقعة فى جنوب الشرق. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية، بحسب “الشرق بلومبرج”.
وغرقت منازل فى مياه موحلة وركام وأشجار مقتلعة، فيما حالت الأحوال الجوية دون تمكن المسعفين من تنفيذ عمليات بحث دقيقة فى المناطق الأكثر تضرراً فى جنوب وجنوب شرقى الجزيرة.
والعاصفة التى عبرت شمال جزيرتى موريشوس وريونيون فى المحيط الهندى تراجعت قوتها قليلاً مع وصولها الساحل الشرقى لمدغشقر.
لكنها كانت مصحوبة برياح تراوحت سرعتها بين 100 و140 كلم فى الساعة، بحسب الأرصاد الفرنسية.
ويتوقّع أن يغادر الإعصار مدغشقر ، لكنّ جهاز الأرصاد فى مدغشقر حذر من رياح قوية وأمطار غزيرة وفيضانات على نطاق واسع فى محيط المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية.
وقد حذرت الأرصاد الفرنسية من عاصفة استوائية أخرى قد تتشكل فى الأيام الخمسة المقبلة.