أعلنت إدارة الحوادث في أفغانستان أن حصيلة زلزال خوست بلغت نحو 1700 قتيل، وسط نقص الموارد والتضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة التي تعرقل جهود الإنقاذ.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة في أفغانستان غير منتظم، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل لباكتيكا لا تكفي الحاجة.
مساعدات دولية
من جانبها، أشارت الأمم المتحدة التي ذكرت أن ألفي منزل على الأقل يعيش في كل منها بين سبعة وثمانية أشخاص دمر، إلى نقص في آليات إزالة الأنقاض.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة “في حالة تأهب كامل” لمساعدة أفغانستان مع نشر فرق للإسعافات الأولية وإرسال أدوية ومواد غذائية.
كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) إلى أن السكان في حاجة إلى مأوى على رأس الأولويات بسبب الأمطار والبرد غير المعتاد في هذا الموسم، وكذلك إلى مساعدات غذائية وغير غذائية ومن حيث خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي.
زلازل متكررة
يذكر أن أفغانستان تشهد بشكل متكرر زلازل، خصوصا في سلسلة جبال هندوكوش التي تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
ويمكن أن تكون هذه الكوارث مدمرة بشكل خاص، بسبب المرونة المنخفضة للمنازل الأفغانية الريفية.
فيما وقع أعنف زلزال في تاريخ أفغانستان الحديث في أيار/مايو 1998 وأودى بحياة خمسة آلاف شخص في ولايتي تخار وبدخشان (شمال شرق).